1/استيقظ
الكاتب فجرًا على صوت هرة تموء بجانب الفراش، وتصر على المواء وتتمسح به.
2/شعر
الكاتب بالاهتمام الشديد بالهرة، كما شعر بالهم والحزن لأنه لا يستطيع أن يعرف ماذا
تريد الهرة من هذه الأصوات.
3/- ظن الكاتب أن الهرة جائعة أو تريد الماء، فلما أحضر لها الماء والطعام انصرفت عنهما، وظلت تصدر نفس الأصوات الحزينة.
4/- نظرت الهرة للكاتب نظرات تمتلئ بالحزن والألم، وهنا شعر الكاتب بالحزن الشديد، لأنه لا يعلم ماذا تريد الهرة.
5/- تمنى الكاتب أن يكون نبى الله سليمان "عليه السلام"، حتى يفهم لغة الحيوان.
6/- فهم الكاتب غرض الهرة عندما رآها تنظر كثيرًا إلى باب الغرفة المغلق، وتلتصق به كلما اقترب منه وهنا عرف غرضها ففتح لها الباب.
7/- خرجت مسرعة إلى طريقها وهى تشعر بالسعادة والسرور، وتحول حزنها إلى فرح.
8/- عاد الكاتب إلى الفراش، وبدأ يفكر فى أمر الهرة العجيب، ويسأل نفسه: هل يمكن أن تفهم الهرة معنى الحرية؟
9/- نعم، الهرة تفهم معنى الحرية، والدليل على ذلك أنها كانت حزينة أثناء وجودها فى الغرفة المغلقة، وعندما فتح لها الباب تغير حالها إلى الفرح.
10/- شبه الكاتب الحرية بأنها شمس يجب أن تشرق فى كل نفس ويتمتع بها كل مخلوق.
11/- المحروم من الحرية يعيش فى ظلمة حالكة، فلا يعرف معنى النور.
12/- شبه الكاتب المحروم من الحرية كأنه إنسان يعيش فى الظلام، وكاللعب المتحركة فى أيدى الأطفال.
13/- نعم، يحق لكل إنسان أن يطالب بحريته، وأن يسعى إلى الحصول عليها بكل الوسائل المتاحة لأن من يطلب حريته ليس بمتسول ولا شحاذ، ولكنه إنسان يطلب حقًّا من حقوقه.
14/- الإنسان هو الذى سلب حرية أخيه الإنسان بالطمع والجشع والسيطرة على كل شىء فى الوجود.
15/فراشى
16/طعامًا - عافته.
17/سليمان
18/غبطة وسرور.
19/النظرات - العبرات - فى سبيل التاج - الفضيلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم في مدونتي