الجمعة، 27 مارس 2020

بعض المعلومات عن عدد الصحابة

علماء الصحابة

يبلغ عدد صحابة رسول الله حوالي مائة وأربعة عشر ألف صحابي، تفرغ بعضهم للعلم فعرفوا بعلماء الصحابة فعن أبو سعيد الخدري قال: «قال رسول الله أرحم أمتي بها أبو بكر الصديق وأقواهم في دين الله عمر بن الخطاب وأصدقهم حياء عثمان بن عفان وأقضاهم علي بن أبي طالب وأفرضهم زيد بن ثابت وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح وأبو هريرة وعاء للعلم"».
كان من الصحابة نقاد أيضا للمتون فقد رد عبد الله بن عباس حديث أبو هريرة: (من حمل جنازة فليتوضأ). وعلل هذا الرد بقوله: (لا يلزمنا الوضوء في حمل عيدان يابسة)، فروح النظر في المتون، والاستدلال بها على درجة الحديث كانت موجودة إذن.



عدد الصحابة

روي عن أبو زرعة الرازي أنه سئل عن عدة من روى عن النبي فقال: ومن يضبط هذا؟ شهد مع النبي حجة الوداع أربعون ألفا، وشهد معه غزوة تبوك سبعون ألفا. -وقوله قبض رسول الله عن مائة ألف وأربعة عشر ألفاً من الصحابة، ممن روي عنه وسمع منه من أهل المدينة وأهل مكة ومن بينهما، والأعراب، ومن شهد معه حجة الوداع كل رآه وسمع منه ب جبل عرفات.






أكثر الصحابة حديثاً عن رسول الله[عدل]

عن (أحمد بن حنبل) ًقال: ستة من أصحاب النبي أكثروا الرواية عنه وعمَّروا أبو هريرة وعبد الله بن عمر وعائشة أم المؤمنين وجابر بن عبد الله وعبد الله بن عباسوأنس بن مالك و أكثرهم حديثاً أبو هريرة ، وحمل عنه الثقات. وعن (أحمد بن حنبل) أكثر الصحابة فُتْياً عبد الله بن عباس وسال عن العبادلة العلماء؟ فقال: عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمرو. قيل له: فابن مسعود؟ قال: لا، ليس عبد الله بن مسعود من العبادلة لتقدم موته ويلتحق بابن مسعود في ذلك سائر العبادلة المسمين بعبد الله من الصحابة، والعبادلة نحو مائتين وعشرين نفساً.
ومن قام بقول النبي في الفقه ثلاثة: عبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وعبد الله بن عباس م. كان لكل رجل منهم أصحاب يقومون بقوله ويفتون الناس. وروي عن مسروققال: وجدت علم أصحاب النبي انتهى إلى ستة: عمر، وعلي، وأُبيّ، وزيد، وأبو الدرداء وعبد الله بن مسعود ثم انتهى علم هؤلاء الستة إلى اثنين: علي، وعبد الله. وروي عن مطرِّف، عن الشعبي، عن مسروق لكن ذكر أبو موسى الأشعري بدل أبي الدرداء. وروي عن الشعبي قال: كان العلم يؤخذ عن ستة من أصحاب رسول الله وكان عمر، وعبد الله، وزيد، يشبه علم بعضهم بعضاً، وكان يقتبس بعضهم من بعض، وكان علي، والأشعري، وأبي، يشبه علم بعضهم بعضاً، وكان يقتبس بعضهم من بعض. وروي أن الشافعي ذكر الصحابة في رسالته القديمة، وأثنى عليهم بما هم أهله، ثم قال: وهم فوقنا في كل علم، واجتهاد، وورع، وعقل، وأمر استدرك به علم واستنبط به، وآراؤهم لنا أحمد وأُولى بنا من آرائنا عندنا لأنفسنا والله أعلم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم في مدونتي